دحضت صحيفة «واشنطن بوست»، رواية نظام الملالي بأن استهداف البارجة الإيرانية تم بالخطأ بنيران صديقة. وكشفت الصحيفة في تقرير لها أمس، أن إسرائيل هي المسؤولة على الأرجح عن هجوم إلكتروني وقع هذا الشهر واستهدف أجهزة كمبيوتر في ميناء رجائي في إيران، ما تسبب في ارتباك الحركة عبر الممرات المائية والطرق المؤدية إلى الميناء. وأفادت بأن عمل الميناء الإستراتيجي الإيراني في مضيق هرمز تعطل في ذلك اليوم بشكل مفاجئ جراء خروج الحواسيب المسؤولة عن الملاحة في المنطقة عن الخدمة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وأجانب، فإن الاضطراب الذي وقع في التاسع من مايو بأجهزة الكمبيوتر الإيرانية من المرجح أن يكون انتقاماً لمحاولة هجوم إلكتروني وقعت في وقت سابق على أنظمة توزيع المياه في مناطق ريفية بإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي له صلة بالمعلومات السرية، قوله، إن الإسرائيليين هم الذين يقفون وراء هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 19 جندياً وإصابة 15 آخرين. وأكد مسؤول أمني حكومي أجنبي للصحيفة، أن الهجوم كان «عالي الدقة»، وأن الأضرار التي لحقت بالميناء الإيراني كانت أكثر خطورة مما وصفته الروايات الإيرانية.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وأجانب، فإن الاضطراب الذي وقع في التاسع من مايو بأجهزة الكمبيوتر الإيرانية من المرجح أن يكون انتقاماً لمحاولة هجوم إلكتروني وقعت في وقت سابق على أنظمة توزيع المياه في مناطق ريفية بإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي له صلة بالمعلومات السرية، قوله، إن الإسرائيليين هم الذين يقفون وراء هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 19 جندياً وإصابة 15 آخرين. وأكد مسؤول أمني حكومي أجنبي للصحيفة، أن الهجوم كان «عالي الدقة»، وأن الأضرار التي لحقت بالميناء الإيراني كانت أكثر خطورة مما وصفته الروايات الإيرانية.